أمرت إسرائيل بإغلاق معبر اللنبي ، البوابة الوحيدة لثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية إلى العالم الخارجي ، "حتى إشعار آخر" ، فيما يبدو أنه رد على موجة الاعتراف بفلسطين من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما في ذلك الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين.
ويحاصر الإغلاق جميع سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويمنع عمليات الإجلاء الطبي وتسليم المساعدات، ويعطل مرور الآلاف الذين يعبرون يوميا.
جاء الأمر مباشرة من القيادة السياسية الإسرائيلية، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وأكدت سلطة المطارات الإسرائيلية أن المعبر مغلق في كلا الاتجاهين أمام المسافرين والبضائع "حتى إشعار آخر". كما أغلقت إسرائيل اللنبي لمدة يومين الأسبوع الماضي بعد أن فتح سائق شاحنة أردني النار على جنود إسرائيليين، قبل إعادة فتحه لفترة وجيزة.
جديد: يستجيب أسطول الصمود العالمي لمطلب إسرائيل بأن "ترسو وتنقل" سفن المساعدات عبر عسقلان، ويضيف أن التصعيد الخطابي الإسرائيلي هو جزء من استراتيجيتها لاستبعاد وعرقلة الجهود المبذولة لإيصال المساعدات إلى غزة.
🇮🇩 وقال الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو في مؤتمر الدولتين التابع للأمم المتحدة إن جاكرتا مستعدة لإرسال قوات للمساعدة في أمن غزة بعد حرب الإبادة الجماعية. طرحت إندونيسيا العرض لأول مرة العام الماضي ولا تزال الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك علنا. ألمحت الدول العربية إلى الانضمام إلى البعثة الدولية لتحقيق الاستقرار تجميد فرنسا لكنها تصر على دور السلطة الفلسطينية - وهو أمر ترفضه إسرائيل.
🇫🇷 جديد: فرنسا تدفع بقوة تحقيق الاستقرار في غزة
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن باريس توزع مسودة اقتراح "بعثة دولية لتحقيق الاستقرار" لتحل محل القوات الإسرائيلية في غزة ونزع سلاح حماس تدريجيا. وتستند الخطة إلى "إعلان نيويورك" الصادر في يوليو/تموز، الذي شاركت في رعايته فرنسا والمملكة العربية السعودية، والذي دعا إلى حل الدولتين ونزع سلاح حماس.
➤ ستكون القوة بتفويض من الأمم المتحدة وتقودها إقليميا وتمولها مانحون خليجيون. تم تسمية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر كمشاركين مفضلين.
➤ المرحلة الأولى: مراقبة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية. المرحلة الثانية: نقل الأمن إلى السلطة الفلسطينية، وإعادة البناء، والتحضير للانتخابات.
➤ يشدد المسودة على تفكيك حماس باعتبارها "عنصرا أساسيا"، بينما يحذر من المخاطر إذا تم فصل غزة عن الضفة الغربية.